<strong>كيومك يعلن عن النتائج الرئيسية لتقرير حركة المرور في قطر ٢٠٢٠</strong>

كيومك يعلن عن النتائج الرئيسية لتقرير حركة المرور في قطر ٢٠٢٠

انخفاض كبير في مستويات الازدحام بسبب COVID-19 واستكمال مشاريع الطرق الرئيسية

انخفاض في عدد الساعات الضائعة في الازدحام بنسبة 60٪ مقارنة بعام 2019

خفض تكلفة الازدحام بمقدار 3.6 مليار ريال قطري مقارنة بعام 2019

٢٣ مارس ٢٠٢١

أعلن مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) عن النتائج الرئيسية لتقريره السنوي السادس لحركة المرور في قطر لعام 2020. ويعتمد التقرير على منصة كيومك المتطورة لمراقبة حركة المرور والتحليلات وبنك بيانات حركة المرور في قطر والذي يحتوي على أكثر من ٤.٧ مليار سجل من البيانات.

يحلل التقرير في نسخته السادسة حالة وظروف الحركة المرورية في قطر خلال عام ٢٠٢٠ بالإضافة إلى إلقاء نظرة خاصة على تأثير إغلاقات “كوفيد-١٩” والإجراءات الاحترازية المصاحبة والتي حدت من حركة وتنقل مستخدمي الطرق في قطر، ومقارنة النتائج بالأعوام السابقة. هذا الإصدار إضافة إلى الإصدارات السابقة تساهم في عمل كيومك نحو بناء بنك غني من بيانات ومعلومات حركة المرور وفهم مدى تأثير التغيرات في شبكة الطرق والبنية التحتية على الحركة والازدحام المروري. في عام ٢٠٢٠، زادت كمية البيانات المضافة إلى بنك بيانات كيومك بنسبة 300٪ مقارنة بكمية البيانات المضافة في عام ٢٠١٩، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى نشر الجيل الثالث الجديد من أجهزة كيومك لاستشعار حركة المرور “WaveTraf”. سيثبت بنك البيانات المرورية المتراكمة على مدى السنوات الماضية بلا شك أنه أداة بالغة الأهمية في التحضير لمرحلة كأس العالم ٢٠٢٠ وما بعده.

وبهذه المناسبة، علق السيد عمر محمد الجابر، مدير الشراكات الاستراتيجية والعلاقات العامة ” إن تقرير هذا العام مهم بشكل خاص لأنه يوفر نظرة مهمة حول التغيرات في اتجاهات حركة المرور في ظل الظروف غير العادية التي تسبب بها وباء “كوفيد-١٩” ويوضح التقدم الذي أحرزته “أشغال” في تعزيز شبكة الطرق في قطر. كما يمكنه أن يوفر معلومات مفيدة جداً لصانعي القرار حول نوع الإجراءات والاستعدادات واللوائح اللازمة خلال الأزمات. بالإضافة إلى الحصول على نظرة عامة على سلوك المرور خلال هذه الظروف الخاصة، يمكن للمعلومات المقدمة أن تحسن بشكل كبير عمليات النقل اليومية، وتساهم في خفض التكاليف، ودعم معايير السلامة خاصة لأصحاب المصلحة في مجالات النقل، وسلامة الطرق، والمدن الذكية، والتخطيط العمراني.”

ومن الأمثلة على النتائج والمخرجات التي يتضمنها التقرير هي: تقييم تأثير مشاريع الطرق / البنية التحتية على تحسن الحركة المرورية؛ مراقبة التغيرات في مستويات الازدحام في قطر؛ تحديد مناطق الازدحام في أوقات / أيام محددة؛ تحديد الأثر الاقتصادي والبيئي لازدحام الطرق؛ مقارنة سلوكيات حركة المرور من سنة إلى أخرى؛ تقييم التحسينات على حركة المرور والازدحام في الدوحة مقارنةً بالتحسينات التي تمت في المدن الكبرى في المنطقة.

د. فتحي فيلالي، مدير التكنولوجيا والأبحاث في كيومك والذي ترأس فريق التقرير، علق بدوره:” يأخذ هذا التقرير في عين الاعتبار عددًا من المقاييس الرئيسية المتفق عليها عالميًا لاستنتاج درجة وزمن ومكان الازدحامات المرورية في قطر.  ومن أهم السبل المنهجية المتبعة في هذا التقرير هي استخدام مؤشر الازدحام المروري (يشير إلى انخفاض متوسط السرعة بسبب الازدحام المروري) لتقييم مستوى الازدحام على الطرق. بالإضافة إلى ذلك، قام كيومك بتصميم نموذج لتقدير التأثير الاقتصادي للازدحام المروري في قطر وتأثيره على الناتج المحلي الإجمالي والذي يعتمد على الإحصائيات المتاحة والمنشورة حول أعداد القوى العاملة ومتوسط ​​الأجور في قطر إلى جانب بيانات التنقل والازدحام متعددة المصادر التي يقوم كيومك بجمعها. كما إن كيومك يعمل بقرب مع شركائه الاستراتيجيين لتطوير مصادر جمع البيانات المرورية من خلال تطوير، تجربة وإطلاق أجهزة استشعار مصنوعة محلياً ومزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.”

بفضل شبكة كيومك متعددة المصادر والفريدة من نوعها لجمع البيانات ، والتي جمعت أكثر من 4.7 مليار سجل من البيانات على مدار العام، بزيادة قدرها 300٪ عن العام السابق، تم الكشف عن النتائج الرئيسية التالية لتقرير المرور عام ٢٠٢٠:

  1. متوسط ​​عدد الساعات الإضافية التي يتم قضاؤها بسبب الازدحام هو 38 ساعة لكل مستخدم للطريق في عام ٢٠٢٠ (أقل بنسبة 60٪ من 92 ساعة في عام ٢٠١٩). تم تسجيل معظم الازدحام في الربعين الأول والأخير من عام ٢٠٢٠.
  • كان مستوى الازدحام في عام ٢٠٢٠ بأكمله أقل بنسبة 37٪ من مستوى عام ٢٠١٩. ومع ذلك، خلال ذروة قيود كوفيد -19 في أبريل-سبتمبر، كان مستوى الازدحام أقل بنسبة 60٪ عن عام ٢٠١٩.
  • أدت قيود “كوفيد-١٩” إلى توزيع أكثر توازناً للرحلات اليومية على مدار ساعات اليوم وخفض متوسط ​​المسافة اليومية التي يقطعها مستخدمو الطرق في عام ٢٠٢٠.
  • تقدر التكلفة الاقتصادية (الإنتاجية المفقودة) للازدحام في عام ٢٠٢٠ بما يتراوح بين 2.4 و2.9 مليار ريال قطري. وهذا يترجم إلى خسارة بنحو 0.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام ٢٠٢٠. ومقارنة بالخسارة الاقتصادية في عام ٢٠١٩، يمثل هذا انخفاضًا كبيرًا قدره 3.6 مليار ريال قطري.
  • كانت أشهر ما قبل “كوفيد-١٩” في يناير وفبراير ومارس ٢٠٢٠ هي الأشهر الأكثر ازدحامًا في العام حيث سجل شهر فبراير أعلى مؤشر ازدحام بنسبة 26.5٪
  • أعلى فترة ازدحام خلال أيام العمل هي ذروة المساء (حوالي 6-7 مساءً) حيث يبلغ متوسط ​​مؤشر الازدحام 21.3٪
  • في ساعات الذروة الصباحية من أيام العمل، سجل يوم الأحد أعلى مؤشر ازدحام بنسبة ~ 21٪ وكان يوم الثلاثاء أقل مؤشر ازدحام بنسبة ~ 20٪.

خلال السنوات السابقة، تم اعتبار تقرير حركة المرور من كيومك بمثابة مؤشر مروري (وبطاقة نتائج) يقيس الأداء المروري في دولة قطر. عالمياً، يعتبر وجود مؤشر مروري لبلد أو منطقة ما أمراً ضرورياً ومطلوباً لقياس أداء شبكة الطرق إضافة إلى مساعدة أصحاب المصلحة والقرار في اتخاذ أفضل الخطوات الممكنة وتنفيذ السياسات والإجراءات المرورية المناسبة، والتي من شأنها تحسين التخطيط العمراني لضمان سلاسة الحركة المرورية مع زيادة عدد السكان.

يعد تقرير المرور السنوي من كيومك أحد المخرجات الرئيسية للمنصة الوحيدة والشاملة في قطر لبيانات النقل والازدحام التي تم تطويرها بالكامل ونشرها بواسطة كيومك. يمثل هذا النظام منصة شاملة ومجموعة متكاملة من الخدمات التي تدعم مجالات النقل الذكي والسلامة على الطرق والخدمات اللوجستية الذكية. بالإضافة إلى نظم التحليل والتدقيق الخاصة والخرائط المحدثة دورياً، تضم منصة مسارك شبكة متطورة لجمع البيانات متعددة المصادر تتكون من: شبكة استشعار كبيرة ثابتة تستخدم مجسات الطرق المرورية من كيومك وآلاف أجهزة التتبع (جي بي أس) المثبتة في الآف المركبات، بالإضافة إلى البيانات التي يساهم بها الآلاف من مستخدمي تطبيق (وين).

يعمل كيومك باستمرار على توسيع شبكة جمع البيانات الخاصة بها من أجل زيادة تعزيز دقة وتغطية وقدرات منصة معلومات المرور الخاصة به. حقق كيومك بالفعل هدفه المتمثل في زيادة جمع البيانات بنسبة 300٪ في عام ٢٠٢٠ ويتطلع الآن إلى مزيد من التحسينات والتنويع في مصادر بياناته.